كن إيجابيا

كن إيجابيا في حياتك تسعد ويسعد بك الآخرون


تحاشاهم
.. تجنبهم..
اهرب منهم..
من هم؟ ولماذا كل هذا التنبيه؟
إنهم سارقو الأحلام، ناقلو الموجات السلبية، زارعو الكآبة واليأس والقنوط.إنهم ببساطة: الأشخاص المتشائمون، الثرثارون على وجه الخصوص. هؤلاء الذين يأتون ليجالسوك ويفعموا دماغك بأفكارهم السلبية عن الحياة.فهم قادرون في أحايين كثيرة على تغيير مسار حياة الشخص بصفة لا يمكن تصورها.
كن إيجابيا

جلس رجل أعمى على عتبات عمارةوبجانبه لوحة مكتوب عليها:" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني".
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة. ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه. لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئا قد تغير وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي:" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله".
غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب.
كن إيجابيا

كل شيء يبدأ صغيرا ثم يكبر، إلا المصائب والشدائد فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر فليس لنا سوى الصبر والاحتساب، وتهون المصائب أمام العبد المؤمن القنوع بقضاء الله وقدره.
كن إيجابيا

‫لا تنظر إلى الخلف ففيه ماض يزعجك ولا تنظر إلى الأمام ففيه مستقبل بقلقك ، لكن أنظر إلى الأعلى فهناك ربً يسعدك‬
كن إيجابيا

التجديد والإبداع، التجديد والإبداع متلازمان، وهما أمران ضروريان لكل شخص، إذ أن الروتين اليومي الممل يمتص من طاقة وحماسة الإنسان، فلزم عليه ان يجدد حياته، يجددها من جوانبها الروحية والعقلية والنفسية والجسدية، ولهذا تجد الناجحون يحرصون على تطوير أنفسهم من خلال عدة وسائل، ويحرصون على تطوير وسائلهم لتحقيق أهدافهم.


وجود رسالة للحياة، وهو عامل مشترك بين كل الناجحين والمتميزين، والرسالة هي الغاية التي يريد الفرد تحقيقها في حياته، وهي أمر مستمر ولا ينتهي إلا بموت الفرد، لذلك يعتبر النجاح رحلة مستمرة لا تتوقف، وهو في مراحل يكون نجاح باهر وفي أحيان يكون فشلاً أو نجاحاً باهتاً، والفرد الذي وضع رسالة لحياته والتزم بها نجده أكثر حرصاً على وقته وأكثر حرصاً على إنجاز أهدافه وترك إنجازات بارزة من بعد وفاته. هذا هو العامل الأول المشترك بين الناجحين، وجود رسالة للحياة.
كن إيجابيا

و تذكروا أختي المسلمة و أخي المسلم أن الشخصية المسلمة والشخصية الإيجابية وجهان لعملة واحدة

: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَجَبٌ لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ، فَكَانَ خَيْرٌ لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ , وَكَانَ خَيْرٌ لَهُ " .
فالمؤمن يرى الخير في كل جوانب الحياة حتى السلبية منها فيقلبها لصالحه و يستفيد منها حتى لو كان فقط بالصبر لربح مزيد من الحسنات، و هذا مما لا شك فيه يعود عليه إيجابيا إذ لا يسمح لليأس بالتسرب لحياته و هكذا يعيش مرتاح البال رغم كل الظروف.

دعوة لكل من أسرف على نفسه !

كثرة ارتكاب المعاصي من أسباب الاكتآب بسبب الشعور بالذنب

لذا بادر بالتوبة والعودة فباب الله مفتوح؛ قال تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53].
و عليك بكثرة الاستغفار  قال الله تعالى في سورة  نوح : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (12) }

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

المصدر : http://bafree.net
مع بعض التعديلات و الإضافات

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire